الداعي لأن أبحث حول الزيارة .. وأهم هذه الأسباب :
١ ـ قصة حدثت لأحد المؤمنين في أوربا ، وسأذكر ـ إنشاء الله ـ هذه القصة في الفصل الأخير (آثار زيارة عاشوراء ، مجموعة قصص ، القصة الأولى). حيث استوقفتني كثيرا ، ودعتني لأن أبحث حول هذا الكتر المهجور والتزود منه.
ـ سمعت من أحد المتدينين الذين لهم صيت بين الناس والداعين للانفتاح أنه قال ـ ما مفاده ـ : إن زيارة عاشوراء لا نذكرها كثيرا بين الناس لما فيها من اللعن الغليظ ، وإنما تسبب الفجوة بيننا وبين المخالفين وإن كان سندها صحيحة!!
فأثارني هذا القول ، كيف لنا أن نرد أمر شرعيا ورد لنا من خلفاء الله سبحانه وأن نرفع أيدينا عن هذه التوجيهات وأن نزهد فيها لمجرد الخوف والمحافظة على شعور المخالف؟! ومتى كان ذلك مسوغ لرفع اليد عن الأحكام الشرعية؟
ـ سمعت من أحد المثقفين ـ كما يحبون أن يوصفوا ـ في بعض المجالس وفي بعض المحطات الفضائية ، شبهات حول متن وسند الزيارة وملخص هذه الشبهات :
أولا : في محطة فضائية وعلى الهواء مباشرة كان لقاء مع أحد المثقفين الشيعة والمقيمين في أوربا ، وعند اتصال مباشر من أحد المشاهدين أورد إشكالا حول اللعن والسب .. (قاطعه الضيف) المثقف الشيعي قائلا : أنا لا أؤمن جميع هذه الأقوال ولا أنظر إليها بل ولا اطلعت عليها ولا أقر بالكتب التي فيها هذه الأمور من اللعن والسب ...