عن شيوخه ومات رحمه الله في نصف صفر سنة إحدى عشر وأربعمائة.
ومثل ذلك قاله الشيخ أيضا.
ويقول السيد الخوئي في معجم رجال الحديث في الجزء السابع منه في ص : فلا ينبغي التردد في وثاقة الرجل لا من جهة توثيق ابن طاووس وبعض من تأخر عنه ولا من جهة أنه كثير الرواية أو أنه شيخ الإجازة ، فإنه لا ع برة بشيء من ذلك كما عرفت ، بل من جهة أنه شيخ النجاشي وجميع مشايخه ثقات) كما ذكرنا في ترجمة ابن أبي جيد.
إذا هو الشيخ الجليل الثقة الحسين ابن عبيد الله الغضائري.
٣ ـ الحسن ابن حمزة العلوي :
قال الشيخ : الحسن ابن حمزة العلوي الطبري يكن أبا محمد ، كان فاضلا أديا عارفا متفقها زاهد ورعا كثير المحاسن. (١)
وعن كتاب دروس تمهيدية ص : فهو المعروف بالمرعش أو المرعشي من أجلاء هذه الطائفة وفقهائها على ما ذكره النجاشي.
وهو من مشايخ الشيخ المفيد والحسين ابن عبيد الله وأحمد ابن عبدون(٢) ، وهو على ما في الفوائد(٣) الحسن ابن حمزة ابن علي ابن عبد الله ابن محمد الحسن ابن الحسين ابن الإمام علي ابن الحسين ابن علي ابن أبي طالب عليهم السلام. المرعشي الطبري ترجم له النجاشي في رجاله : كان من أجلاء هذه الطائفة وفقهائها قدم بغداد ولقيه شيوخنا سنة ٣٥٦ ... إذا فهو السيد الجليل الثقة الحسن ابن حمزة العلوي.
__________________
(١) الفهرست ص .
(٢) معجم رجال الحديث ج ٦ ص ٣٤٥.
(٣) ج ص.