متبعة لدى السيد الميرزا الشيرازي (قدس) كان يراها صحيحة ناتجة ع ن الجمع بين الأخبار(١)، وربما كانت طريقة السيد اليزدي صاحب العروة الوثقی
ـ الآتية في الفصل الثالث ـ كذلك أيضا ، أي الجمع بين الأخبار. وغيرها .. وغيرها .. من التوجيهات الممكنة للروايات المختلفة ، ويعرف ذلك ويظهر جليا في بطون كتب الفقه كالروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية للشهيد الثاني ، والجواهر للشيخ النجفي ، والحدائق للبحراني وغيرها من الكتب.
وفي الجملة ، فإنه لا توجد اختلافات ـ بالمعنى العلمي المتعارف ـ في زيارة عاشوراء ، بل هي اختلافات قليلة جدا وبسيطة ، فعلى سبيل المثال وردت في الزيارة : (وعظمت المصيبة بك علينا ..) وتوجد في بعض النسخ بدل (بك) (بكم علينا) وعلى هذا النحو قس ، انظر مفاتیح الجنان للمحدث القمي.
فهذا لا يعد اختلافا بالمعن الأصولي لاختلاف الروايات ، وإن كان كذلك فأمره وحمله على ما ذكر لا يحتاج إلى عناء.
__________________
(١) مفاتیح الجنان ص ٥.