والكرامة وأنواعهما ومراتب المعراج ، وخصوص ما اختصّ به نبيّنا (صلىاللهعليهوآلهوسلم) وأنّ جميع الأنبياء والمرسلين والملائكة المقرّبين والعباد الصالحين بل الجنّة وطينة عليّين كلّها مخلوقة من أشعّة أنوارهم وتجلّيات أطوارهم على حسب تدرّج المراتب وترتّب الدرجات ، وبيان المراد بالنبوّة والولاية المطلقتين والمقيّد في مقام التكوين والتشريع ، وبيان النسب بين الثمانية ، وأنّه (صلىاللهعليهوآلهوسلم) كان متحقّقا بجميع ذلك بنفسه ، وبأوصيائه ، وبسفرائه المبعوثين الى جميع الأمم الّذين منهم الألف ألف آدم في ألف ألف عالم ، وبيان عالم الذرّ وتعدّده ، وكيفيّته ، وسبب الإجابة والإنكار ، وأنّ من أجاب خلق بصورة الإجابة ومن أنكر خلق بصورة الإنكار ، وبيان ، السرادقات النوريّة والحجب الّتي هي سبعون ألف حجاب من نور وظلمة والعرش والكرسي والقلم ولوحي المحو والإثبات وسائر الألواح الجزئيّة ولوح القدر والقضاء والبداء وحقيقته وموضعه من الكون ، وحملة العرش وأصناف الملائكة من العالين والكرّوبيّين والصّافين والحافّين وغيرها ممّا لا يعلم عدد أنواعها فضلا عن أشخاصها إلّا الله والراسخون في العلم الّذين أشهدهم الله خلق السماوات والأرض ، وبيان المجرّدات والملأ الأعلى العالية عن الموادّ الخالية عن القوّة والاستعداد ، وكيفيّة ترتّب العوالم وتنزّلها من الدرّة الى الذرة ، وبيان العمق الأكبر ، والأرض الجرز ، وأرض الزعفران ، وورق الأس ، وورق الزيتون ، وخلق النور والظلمة وطينة عليّيين وسجّين ، وبحر نون وصاد والمزن ، وطينة خبال ، وتلاقي الرشحات النازلة عن الأولى والأدخنة الصاعدة عن الثانية في هذا العالم الّذي هو ملتقى البحرين والبرزخ في البين ، وأنّ حقيقة النور هو قبول الولاية والظلمة إنكارها ، وعرض ولاية النبيّ والأئمّة عليهم الصلاة والسلام على أهل جميع العوالم وجميع الآدميين ، وأنّهم هم الحجج على جميع ما خلق الله تعالى وتحقّقهم في