عليه، في (٣) باب منزله في قطيعة جعفر (٤) ، يوم الأحد لليلتين بقيتا من ذي الحجّة سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة، قال :
حدّثني الحسين بن الحكم الحبريّ الكوفيّ، قال :
حدّثنا حسن بن حسين، قال : حدّثنا عيسى بن عبد اللّه، عن أبيه [ عن أبيه ] (٥) عن جدّه، قال :
كان سلمان يقول : يا معشر المؤمنين، تعاهدوا ما في قلوبكم لعليّ (صلوات اللّه عليه) فإنّي ما كنت عند رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم قطّ، فطلع عليّ، إلّا ضرب النبيّ صلّى اللّه عليه بين كتفيّ (٦) ، ثمّ قال : يا سلمان، هذا و حزبه ( هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) [ ٥/ البقرة ٢ ].
__________________
= نسخة طشقند بالكسر و عليه فيكون صفة لمحمد أبيه أو عبيد جدّه، فليلاحظ.
(٣) كذا في نسخة طشقند، و في نسخة طهران (على) بدل (في).
(٤) قطيعة جعفر، من ضواحي بغداد، في جانب الكرخ، جنوبيّ باب البصرة، على نهر الدجاج، لاحظ : البلدان لليعقوبي (ص ١٣).
(٥) ما بين المعقوفين زيادة تقتضيها الطبقة، و قد جاءت هذه الزيادة في بعض شواهد الحديث من طريق عيسى بن عبد اللّه فراجع شواهد التنزيل (ج ١ ص ٦٩ ــ ٧٠)، و لاحظ تخريجات الحديث.
(٦) كذا في نسخة طشقند، لكن في نسخة طهران : «إلّا ضرب بين كتفيّ النبيّ ...»