حدّثنا (١) إسماعيل بن أبان، عن فضيل بن الزّبير، عن أبي داود السّبيعيّ، عن :
أبي عبد اللّه الجدليّ، قال :
دخلت على عليّ عليهالسلام ، فقال : يا أبا عبد اللّه ألا أنبّئك (٢) بالحسنة الّتي من جاء بها أدخله اللّه الجنّة و فعل به (و فعل) (٣) .
و السّيّئة الّتي من جاء بها أكبّه اللّه (٤) في النّار، و لم يقبل له معها عمل؟! قال : قلت : بلى، يا أمير المؤمنين! فقال : الحسنة حبّنا، و السّيّئة بغضنا.
[ فله خير منها : أي فله من هذه الحسنة خير، يوم القيامة، و هو الثّواب و الأمن ] (٥) .
__________________
(١) و في نسخة طهران : حدّثني.
(٢) كذا في نقل الحسكاني للرواية، و في نسخة طشقند : (الا نبيك) و جمع بين الياء و الهمزة في المصوّرة عن نسخة طهران : «الا أنبيك».
(٣) ما بين القوسين في نسخة طهران فقط.
(٤) كذا، و في نسخة طشقند : لكبّه اللّه.
(٥) ما بين المعقوفين زيادة وردت في نقل الحمويني لرواية المؤلّف، و لاحظ =