[ ٥٢ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :
حدّثني الحبريّ، قال :
حدّثنا مالك بن إسماعيل، عن أبي إسرائيل ــ يعني الملّائيّ ــ ، عن زبيد عن شهر بن حوشب، عن :
امّ سلمة : أنّ الآية (١) نزلت في بيتها، و النّبيّ صلّى اللّه عليه [ و آله ] و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين [ في البيت ] (٢) فأخذ عباء فجلّلهم بها، ثمّ قال «اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس و طهّرهم تطهيرا».
فقلت ــ و أنا عند عتبة الباب ــ : يا رسول اللّه! و أنا (٣) منهم؟ أو معهم؟
__________________
= تطهيرا. و أنا جالسة خلف رسول اللّه صلىاللهعليهوآله، فقلت : يا رسول اللّه بأبي أنت و أمّي، فأنا؟
قال : إنّك على خير، و نزلت هذه الآية : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) في النّبيّ و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهمالسلام .
لاحظ تفسير فرات الكوفيّ (ص ١٢١).
(١) هي آية التّطهير (٣٣) من سورة الأحزاب (٣٣).
(٢) ما بين المعقوفين زيادة تقتضيها العبارة.
(٣) إلى هنا ينتهي النقص من نسخة طهران.