أبي الحمراء : قال : خدمت النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (نحوا من) (٤) تسعة أشهر، فما من يوم يخرج الى الصّلاة، الّا جاء على (٥) باب عليّ و فاطمة، فأخذ بعضادتي الباب ثمّ يقول : «السّلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته، الصّلاة يرحمكم (٦) اللّه، ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) [ ٣٣ ].
__________________
الكمال (ص ٣٧٩)، و كذلك الشيخ الطوسيّ في رجاله (ص ١٤١ و ٣٣٥) في أصحاب الصادقين عليهماالسلام .
لكن نقل في مجمع الرجال (ج ٦ ص ٢٩٠) عن رجال الشيخ أنّه بلفظ (جناب) بالجيم ثم النون و هو محتمل في نسخة طهران و نقل الحسكانيّ، و كذلك ورد في مقاتل الطالبيّين (ص ١٣١)، فلاحظ.
(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة طهران.
(٥) في نسخة طهران : (الى) بدل على، و في طشقند : على باب فاطمة.
(٦) في نسخة طهران : (رحمكم اللّه).