[ ٥٩ ] ــ حدّثنا عليّ بن محمّد، قال :
حدّثني الحبريّ، قال :
حدّثنا إسماعيل بن صبيح، قال : أنبأني أبو الجارود، قال (١) حدّثني يحيى بن مساور عن أبي الجارود :
عن أبي داود (٢) عن أبي الحمراء، قال : و اللّه لرأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه [ و آله ] تسعة أشهر ــ أو عشرة ــ عند كلّ صلاة فجر، يخرج من بيته حتّى يأخذ بعضادتي باب عليّ عليهالسلام ، ثمّ يقول : «السّلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته».
فيقول عليّ و فاطمة و حسن و حسين (٣) : و عليك السّلام يا نبيّ اللّه و رحمة اللّه و بركاته.
ثمّ يقول : الصّلاة يرحمكم اللّه ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) [ ٣٣ ].
قال : ثمّ ينصرف الى مصلّاه.
__________________
(١) القائل هو إسماعيل بن صبيح، فقد مرّ أنّه يروي عن أبي الجارود تارة بدون واسطة، و أخرى معها، فلاحظ ما ذكرناه في هامش الحديث (٣٩).
(٢) اسم هذا الراوي (أبو داود) ساقط من نسخة طهران، خطأ.
(٣) في نسخة طهران : (و الحسن و الحسين).