و الحسين، و الشهيد منّا أهل البيت.
و أمّا المقتصد، فصائم بالنّهار و قائم باللّيل.
و أمّا الظالم لنفسه : ففيه ما جاء في التائبين، و هو مغفور له.
يا أبا إسحاق! بنا يفكّ اللّه عيوبكم، و بنا يحلّ اللّه رباق الذّل من أعناقكم، و بنا يغفر اللّه ذنوبكم، و بنا يفتح اللّه، و بنا يختم، لا بكم، و نحن كهفكم كأصحاب الكهف، و نحن سفينتكم كسفينة نوح، و نحن باب حطّتكم كباب حطّة بني إسرائيل (٢) .
ثم قال في البحار : فر : الحسين بن الحكم باسناده عن غالب بن عثمان مثله (٣) .
__________________
(٢) بحار الأنوار (ج ٢٣ ص ٢١٨ ــ ٢١٩) عن كنز الفوائد (ص ٢٥١ ــ ٢٥٢).
(٣) انظر تفسير فرات الكوفي (ص ١٢٨).