ظهور أمرنا، فيريكم اللّه ما تقرّ به عينكم.
ثمّ قال : أما ترضون أنّ صلاتكم تقبل و صلاتهم لا تقبل، و حجّكم يقبل و حجّهم لا يقبل!
قالوا : لم يا أبا القاسم؟
قال : فإنّ ذلك لذلك [ ١ ].
__________________
(١) أورده فرات في تفسيره ص (١٤٩ ــ ١٥٠).
و أورد الحسكانيّ شواهد له في شواهده برقم (٨٢٢ ــ ٨٤٤)، و كذا في الغاية.
و إليك نبذ ممّا ورد في تفسير الآية :
١ ــ فعن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام في (جواهر العقدين) : أخرج أبو الشيخ بن حيان في كتابه (الثواب) من طريق الواحديّ عن أبي هاشم الرمانيّ عن زاذان عن عليّ عليهالسلام قال : فينا من ال (حم عسق) آية، لا يحفظها من مودّتنا إلّا كلّ مؤمن، ثمّ قرأ : ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ) أورده في الينابيع (ب ٣٧ ص ١٣٣) و (ب ٥٨ ص ٣٢٣) و (ب ٥٩ ص ٣٦٢) و نقلا عن (فصل الخطاب) في (ب ٦٥ ص ٤٤٣).
و عن الإمام الحسن السبط عليهالسلام قال في خطبة بعد وفاة أبيه : و إنّا من أهل البيت الّذين افترض اللّه مودّتهم على كل مسلم فقال تبارك و تعالى لنبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : ( قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ) أورده الحاكم في المستدرك (٣/ ١٧٢) =