تخريج الحديثين الثاني عشر و الثالث عشر :
في نزول آية المباهلة، قوله تعالى : ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) (٦١/ آل عمران).
ورد في نزول الآية :
* ــ عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ، برواية داود بن أبي هند عن الشعبيّ عنه، و رواه عن داود :
١ ــ عليّ بن مسهر، في تفسير ابن كثير (١/ ٣٧١) نقله عن المستدرك للحاكم و حكم بصحّته.
٢ ــ محمّد بن دينار، في تفسير ابن كثير (١/ ٣٧٠) و دلائل النبوّة للحافظ أبي نعيم ص (١٢٤) و عنه الغاية (ص ٣٠١ ح ٢) و أسباب النزول للواحديّ ص (٧٥) و في مناقب ابن المغازليّ ص (٢٦٣ رقم ٣١٠) و عنه العمدة (ص ٩٥ ف ٢٢) و الغاية (ص ٣٠٠) و نقلة في الغاية (٣٠١) عن الحموينيّ في الفرائد، و أورده في الشواهد رقم (١٧٠).
و انظر : الدرّ المنثور (٢/ ٣٨ ــ ٣٩) و فتح القدير (١/ ٣١٦) و تذكرة الخواص ص (١٧).
٣ ــ و ورد عن أبي رافع، في تفسير فرات ص (١٥).
٤ ــ و ورد عن أبي رياح، مولى أمّ سلمة رفعه عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله : لو علم اللّه أنّ في الأرض عبادا أكرم من عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين لأمرني أن أباهل بهم، و لكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء و هم أفضل الخلق، فغلبت بهم النصارى، في الينابيع (ب ٥٦ ص ٢٩١)