أمالي الطوسيّ (٢/ ١٧٠ ــ ١٧١).
٣٩ ــ و برواية مقسم عنه رواه عنه الحكم و فيه : أنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم بعث أبا بكر ببراءة ثمّ أتبعه عليّا فأخذها منه، فقال أبو بكر : يا رسول اللّه حدث فيّ شيء؟
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا ... و لا يؤدّي عنّي الّا أنا أو عليّ. أورده الطبري في تفسيره (١٠/ ٤٦) و مثله في المعجم الكبير للطبرانيّ (ج ٣ ص ١٥٠/ ظ) بطريق الأعمش و سفيان عن الحكم، و نقل الحديث في البحار (٣٥ ص ٢٨٥) عن علل الشرائع للصدوق من أعلامنا.
٤٠ ــ و ورد عن عبد اللّه بن عمر في ذلك :
روي عن جميع بن عمير قال : أتيت عبد اللّه بن عمر، فسألته عن عليّ؟ فانتهرني ثمّ قال : ألا أحدّثك عن عليّ : هذا بيت رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم في المسجد و هذا بيت عليّ. انّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم بعث أبا بكر و عمر ببراءة الى أهل مكّة، فانطلقا، فإذا هما براكب، فقالا : من هذا؟
قال : أنا عليّ، يا أبا بكر هات الكتاب الذي معك، فأخذ عليّ الكتاب فذهب به و رجع أبو بكر و عمر الى المدينة، فقالا : ما لنا يا رسول اللّه؟
قال : ما لكما الّا خير، و لكن قيل لي : إنّه لا يبلّغ عنك الّا أنت أو رجل منك. أورده الحاكم في المستدرك على الصحيحين (ج ٣ ص ٥١) و انظر البحار (٣٥/ ٢٨٤ ــ ٢٨٥) و في الدرّ المنثور (٣/ ٢٠٩) :