ترجمته
له تراجم حسنة في غير واحدٍ من المصادر ، راجع :
١ ـ الضوء اللامع ٧ / ١٨
٢ ـ شذرات الذهب ٧ / ١٩٩.
٣ ـ البدر الطالع ٢ / ١١٤
٤ ـ إنباء الغمر بأبناء العمر ٨ / ١٨٧.
قال السخاوي : « ولد بمكة ونشأ بها وبالمدينة ، ودخل القاهرة ودمشق واليمن ، وبلغت عدّة شيوخه بالسماع والإجازة نحو الخمسمائة ، وعني بعلم الحديث أتم عناية ، وكتب الكثير وأفاد وانتفع الناس به وأخذوا عنه ، ودرّس وأفتى وحدّث بالحرمين والقاهرة ودمشق وبلاد اليمن بجملةٍ من مروياته ومؤلفاته. سمع منه الأئمة. وكان ذا يد طولى في الحديث والتاريخ والسير ، واسع الحفظ ، وكان إماماً علامةً فقيهاً حافظاً للأسماء والكنى ، ذا معرفة تامة بالشيوخ والبلدان ، ويد طولى في الحديث والتاريخ والفقه وأصوله ، مفيد البلاد الحجازية وعمالها ... ».
(٨٠)
رواية البوصيري
وهو : شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل ، المتوفى سنة ٨٤٠.
رواه حيث قال : « وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ إن رسول الله صلّى