أبو العلاء : فأمّا أبو بكر القباب ، فإنه من أجلّة قرّاء اصبهان ، ومن العلماء بتفسير القرآن ، كثير الحديث ، ثقة نبيل ، توفي سنة ٣٧٠. قيل : إنه بلغ المائة ».
و ( ابن أبي عاصم ) فمن فوقه ، قد عرفتهم في الكتاب.
فالسند صحيح بلا ارتياب.
وكذا السند الثالث ، فإنّه عن ( الحاكم صاحب المستدرك ) بسنده المتقدّم قريباً.
(١٥)
رواية ابن عساكر
وقال الحافظ ابن عساكر بترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام من ( تاريخه ) :
« وأخبرتنا به امّ البهاء فاطمة بنت محمّد قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو يعلى ، نا يحيى بن عبدالحميد ، نا أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس قال :
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : لُاعطينّ الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله.
فقال : أين علي؟
قالوا : يطحن.
قال : وما كان أحد منهم يرضي أن يطحن؟
فاتي به. فدفع إليه الراية ، فجاء بصفيّة بنت حيي.