قال النيسابوري بتفسير آية الكرسي : ( اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا ) أي : متولّي أُمورهم وكافل مصالحهم ، فعيل بمعنى فاعل » (١).
وقال القاري في ( الحرز الثمين ـ شرح الحصن الحصين ) بشرح الدعاء : « اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ... اللهم آت نفسي تقواها ... أنت وليّها ... » قال :
« أي المتصرّف فيها ومصلحها ومربّيها ، ومولاها ، أي : ناصرها وعاصمها. وقال الحفني : عطف تفسيري ».
(٢٣)
قوله لبريدة : « لا تقل هذا فهو أولى الناس بكم بعدي »
فإنّه لمّا شكى عليّاً عليه الصّلاة والسّلام نهاه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وزبره بشدّة ، وكذا فعل مع وهب بن حمزة لمّا انتقصه ، وقال : لا تقل هذا ...
وقد جاء هذا اللفظ في رواية :
سليمان بن أحمد الطبراني.
ومحمّد بن إسحاق بن يحيى بن مندة الأصبهاني.
وأحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني.
وأبي نعيم أحمد بن عبدالله الأصبهاني.
وعلي بن محمّد بن محمّد الجزري المعروف بابن الأثير.
__________________
(١) تفسير النيسابوري ٣ / ٢٢ هامش الطبري.