أحداً من شيوخ خراسان ولا العراق ، وكان شيخنا أبو شجاع عمر بن أبي الحسن يقول : أبو القاسم السمرقندي استاذ خراسان والعراق » ثم روى عنه خبر رؤياه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (١).
إبن الدمياطي : « قدم بغداد في سنة ٤٦٩ واستوطنها إلى حين وفاته ، وسمع بها الكثير ... وحدّث بالكثير. وكان ثقة صدوقاً فاضلاً. روى عنه : ابن ناصر وابن الجوزي وجماعة من الأئمة ...
قال أبو طاهر السلفي : أبو القاسم ثقة وله أُنس بمعرفة الرجال ... » (٢).
السبكي : « الحافظ المسند ... » وفي هامشه عن ( الطبقات الوسطى ) له : « وذكره ابن السمعاني وقال : شيخ كبير ثقة حافظ متقن. قال : حمل عنه الكثير واشتهر بالرواية والذكاء وجودة الإسماع والإصغاء » (٣).
الذهبي : « إبن السمرقندي : الشيخ الإمام المحدّث المفيد المسند ... » ثم أورد بعض الكلمات ، منها : « قال ابن عساكر : كان ثقة مكثراً صاحب أصول ... » (٤).
(٦٢)
رواية ابن العربي المالكي
وهو : أبو بكر محمّد بن عبدالله الأندلسي ، المتوفى سنة ٥٤٣. وقيل غير ذلك.
__________________
(١) المنتظم : ١٨ / ٢٠.
(٢) المستفاد من ذيل تاريخ بغداد : ٨٥.
(٣) طبقات الشافعية الكبرى ٧ / ٤٦.
(٤) سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٢٨.