العرضي ، وسيف الدين الباخرزي تلميذه ، وآخرون.
قال ابن نقطة : هو شافعي إمام في السنّة.
وقال عمر بن الحاجب : طاف البلاد وسمع واستوطن خوارزم ، وصار شيخ تلك الناحية ، وكان صاحب حديثٍ وسنّة ، ملجأ للغرباء ، عظيم الجاه ، لا يخاف في الله لومة لائم.
نزلت التتار على خوارزم في ربيع الأوّل سنة ٦١٨ ، فخرج نجم الدين الكبرى فيمن خرج للجهاد ، فقاتلوا على باب البلد ، حتى قتلوا رضي الله عنهم ، وقتل الشيخ وهو في عشر الثمانين.
وفي كلامه شيء من تصوّف الحكماء » (١).
(٦٧)
رواية ابن الشيرازي
وهو : أبو نصر محمّد بن هبة الله الشيرازي الدمشقي ، المتوفى سنة ٦٣٥.
رواه عن الحافظ ابن عساكر ، وعنه الحافظ الكنجي الشافعي.
ترجمته
الأسنوي : « كان فقيهاً ، فاضلاً ، خيّراً ، ديّناً ، منصفاً ، عليه سكينة ووقار ، حسن الشكل ، يصرف أكثر أوقاته في نشر العلم » (٢).
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ٢٢ / ١١١ ملخصاً.
(٢) طبقات الشافعية ٢ / ٣٠ رقم ٧١٥.