٣ ـ اليافعي : « وفيها توفي الإمام الكبير العلاّمة البارع الشهير ، الجامع بين العلوم والأعمال الصالحات ، والزهد والعبادات ، والتّصانيف المفيدات النفيسات ، أبو القاسم عبدالكريم بن محمّد بن عبدالكريم القزويني الشافعي ، صاحب الشرح الكبير المشتمل على معرفة المذهب ودقائقه الغامضات ، الجامع الفائق على التصانيف السابقات واللاّحقات. ومن كراماته : أنّه أضاءت له شجرة في بيته لمّا انطفى السراج الذي يستضيء به عند كتبه بعض مصنفاته » (١).
٤ ـ الأسنوي : « أبو القاسم إمام الدين عبدالكريم بن محمّد القزويني ، صاحب الشرح الوجيز الذي لم يصنّف في المذهب مثله. تفقّه على والده وعلى غيره.
وكان إماماً في الفقه والتفسير والحديث والاصول وغيرها ، طاهر اللّسان في تصنيفه ، كثير الأدب ، شديد الإحتراز في المنقولات ، ولا يطلق نقلاً عن أحدٍ غالباً إلاّ إذا رآه في كلامه ، وإنْ لم يقف عليه فيه عبّر بقوله : وعن فلانٍ كذا ، شديد الإحتراز أيضاً في مراتب الترجيح » (٢).
وتوجد ترجمته أيضاً في :
سير أعلام النبلاء ٢٢ / ٢٥٢
فوات الوفيات ٢ / ٧
طبقات الشافعية للسبكي ٨ / ٢٨١
تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٢٦٤
__________________
(١) مرآة الجنان ٤ / ٥٦.
(٢) طبقات الشافعية : ١ / ٢٨١.