تزل ، وقدم تستمسك ، والملائكة حولهم ينادون : ياحليم اغفر ، واصفح ، وعد بفضلك وسلم سلم ، والناس يتهافتون فيها كالفراش ، وإذا نجا ناج برحمة الله عزوجل نظر إليها فقال : الحمدلله الذي نجاني منك بعد أياس بمنه وفضله ، إن ربنا لغفور شكور.
فس : أبي ، عن عمرو بن عثمان ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام مثله(١). « ص ٧٢٤ » واللفظ للصدوق ، وقد أثبتناه في باب النار واللفظ لعلي بن إبراهيم.
ايضاح : الهدة : صوت وقع الحائط ونحوه ، وقال الجزري : فيه : يخرج عنق من النار أي طائفة منها.
٢ ـ ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن علي بن محمد ، عن داود بن سليمان ، عن الرضا عليهالسلام ، عن آبائه ، عن أميرالمومنين عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : هل تدرون ما تفسير هذه الآية : « كلا إذا دكت الارض دكا دكا »؟ قال : إذا كان يوم القيامة تقاد جهنم بسبعين ألف زمام ، بيد سبعين ألف ملك ، فتشرد شردة لولا أن الله تعالى حبسها لاحرقت السماوات والارض. « ص ٢١٤ ـ ٢١٥ »
صح : عنه ، عن آبائه عليهمالسلام مثله.
٣ ـ ما : المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن القاشاني ، عن المنقري ، عن حفص بن غياث قال : قال أبوعبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام : ألا فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، فإن في القيامة (٢) خمسين موقفا كل موقف مثل ألف سنة مما تعدون ، ثم تلا هذه الآية : في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. « ص ٢٢ »
كا : علي ، عن أبيه ، والقاساني جميعا ، عن الاصبهاني ، عن المنقري مثله.(٣) « الروضة ص ١٤٣ »
٤ ـ فس : « وبرزت الحجيم لمن يرى » قال : احضرت. « ص ٧١١ »
____________________
(١) مع اختلاف يسير. م
(٢) في المصدر : فان للقيامة اه. م
(٣) مع اختلاف يسير.