(باب ١٧)
*(الوسيلة وما يظهر من منزلة النبى وأهل بيته صلوات الله عليهم)*
*(في القيامة)*
الايات ، التحريم « ٦٦ » ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير. ٧
الضحى « ٩٣ » وللآخرة خير لك من الاولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى ٤ ـ ٥
١ ـ فس : محمد بن أبي عبدالله ، عن جعفر بن محمد ، عن القاسم بن الربيع ، عن صباح المزني ، عن المفضل بن عمر أنه سمع أباعبدالله عليهالسلام يقول في قول الله : و أشرقت الارض بنور ربها ، قال : رب الارض إمام الارض ، قلت : فإذا خرج يكون ماذا؟ قال : إذا يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزؤون بنور الامام « ص ٥٨١ ».
٢ ـ فس : أبي ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : إذا سألتم الله فاسألوا لي الوسيلة ، فسألنا النبي صلىاللهعليهوآله عن الوسيلة فقال : هي درجتي في الجنة ، وهي ألف مرقاة جوهر ، إلى مرقاة زبرجد ، إلى مرقاة لؤلؤة ، إلى مرقاة ذهب ، إلى مرقاة فضة فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درجة النبيين فهي في درجة النبيين كالقمر بين الكواكب ، فلا يبقى يومئذ نبي ولا شهيد ولا صديق إلا قال : طوبى لمن كانت هذه درجته ، فينادي المنادي ويسمع النداء جميع النبيين والصديقين والشهداء والمؤمنين : هذه درجة محمد صلىاللهعليهوآله ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : فأقبل يومئذ متزرا بريطة من نور ، علي (١) تاج الملك وإكليل الكرامة وعلي بن أبي طالب أمامي وبيده لوائي وهو لواء الحمد ، مكتوب عليه : لا إله إلا الله محمد رسول الله المفلحون هم الفائزون بالله ، فإذا
____________________
(١) في المصدر : على رأسى اه. م