٦١ ـ ين : النضر ، عن زرعة ، عن أبي بصير قال : سمعت أباعبدالله عليهالسلام يقول : إن الرحم معلقة بالعرش ينادي يوم القيامة : اللهم صل من وصلني ، واقطع من قطعني ، فقلت : أهي رحم رسول الله صلىاللهعليهوآله : فقال : بل رحم رسول الله صلىاللهعليهوآله منها ، وقال : إن الرحم تأتي يوم القيامة مثل كبة المدار ـ وهو المغزل ـ فمن أتاها واصلا لها انتشرت له نورا حتى يدخله الجنة ، ومن أتاها قاطعا لها انقبضت عنه حتى يقذف به في النار.
٦٢ ـ ما : الحسين بن أبراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن أحمد بن إبراهيم ، عن الحسن بن علي الزعفراني ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : يحشر الناس يوم القيامة متلازمين ، فينادي مناد : أيها الناس إن الله قد عفا فاعفوا ، قال : فيعفو قوم ويبقى قوم متلازمين ، قال : فترفع لهم قصور بيض ، فيقال : هذا لمن عفا ، فيتعافى الناس. « ص ٦٠ »
٦٣ ـ دعوات الراوندى : روي أنه : إذا كان يوم القيامة ينادي كل من يقوم من قبره : اللهم ارحمني ، فيجابون : لئن رحمتم في الدنيا لترحمون اليوم.
(باب ٦)
*(مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها وانه يؤتى بجهنم فيها)*
الايات ، الكهف « ١٨ » وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا ١٠٠.
الحج « ٢٢ » ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ٤٧.
التنزيل « ٣٢ » يدبر الامر من السماء إلى الارض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ٥.
المعارج « ٧٠ » سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع * من الله ذي المعارج * تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة * فاصبر صبرا جميلا * إنهم يرونه بعيدا * ونراه قريبا ١ ـ ٧.