لا يخفى عليه شئ ، قال : فما معنى الميزان؟ قال : العدل ، قال : فما معناه في كتابه : « فمن ثقت موازينه »؟ قال : فمن رجح عمله ، (١) الخبر. « ص ١٩٢ »
٤ ـ فس : « ونضع الموازين القسط ليوم القيمة » قال : المجازاة « وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها » أي جازينا بها وهي ممدودة « آتينا بها ». « ص ٤٢٩ »
بيان : قال البيضاوي : أتينا بها أي أحضرناها ، وقرئ « آتينا بها » بمعنى جازينا بها من الايتاء ، فإنه قريب من أعطينا ، أو من المواتاة فإنهم آتوه بالاعمال ، وآتاهم بالجزاء.
وقال الطبرسي رحمهالله : وقرأ « آتينا بها » بالمد ابن عباس وجعفر بن محمد ومجاهد وسعيد بن جبير والعلاء بن سيابة ، والباقون « أتينا » بالقصر. وروي عن الصادق عليهالسلام أنه قال : معناه : جازينا بها.
٥ ـ ن : فيما كتب الرضا عليهالسلام للمأمون : وتؤمن بعذاب القبر ومنكر ونكير والبعث بعد الموت والميزان والصراط ، الخبر. « ص ٢٦٨ »
٦ ـ مع : القطان ، عن عبدالرحمن بن محمد الحسني ، عن أحمد بن عيسى العجلي عن محمد بن أحمد بن عبدالله العرزمي ، (٢) عن علي بن حاتم المنقري ، عن هشام بن سالم قال : سألت أباعبدالله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : « ونضع الموازين القسط ليوم القيمة فلا تظلم نفس شيئا » قال : هم الانبياء والاوصياء عليهمالسلام. « ص ١٣ » كا : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن أبراهيم الهمداني رفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام مثله.
٧ ـ كا : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن عبدالله بن سنان ، عن رجل من أهل المدينة ، عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما يوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق « ص ٩٩ »
____________________
(١) هى من الروايات التى تعطى اصولا كلية في فهم ما ورد عنهم من التفاصيل في أبواب مختلفة من المبدء والمعاد.
(٢) بالعين المفتوحة ، ثم الراء المهملة الساكنة ، ثم الزاى المعجمة المفتوحة نسبة إلى جبانة عرزم بالكوفة ، أو إلى عرزم علم رجل من قبيلة فزارة.