السبطان سبطاك وهما الحسن والحسين ، ونعم الجنين جنينك وهو محسن ، ونعم الائمة الراشدون ذريتك وهم فلان وفلان ، ونعم الشيعة شيعتك ، ألا إن محمدا ووصيه و سبطيه والائمة من ذريته هم الفائزون ، ثم يؤمر بهم إلى الجنة ، وذلك قوله : « فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز ».(١) « ص ١١٦ ـ ١١٧ »
٤ ـ ير : محمد الحسين ، عن موسى بن سعدان ، (٢) عن عبدالله بن القاسم ، عن سماعة بن مهران قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إذا كان يوم القيامة وضع منبر يراه جميع الخلائق ، فيصعد عليه رجل فيقوم عن يمينه ملك ، وعن يساره ملك ، ينادي الذي عن يمينه : يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب يدخل الجنة من يشاء ، وينادي الذي عن يساره : يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب يدخل النار من يشاء.
ع : ابن الوليد ، عن الصفار مثله.(٣) « ص ٦٦ »
٥ ـ سن : عبدالرحمن بن حماد ، عن عبدالله بن إبراهيم الغفاري ، (٤) عن علي ابن أبي علي اللهبي (٥) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أجلس يوم القيامة بين إبراهيم وعلي ،
____________________
(١) أى ابعد عن النار ونحى عنها ، من الزحزحة وهى الابعاد.
(٢) بفتح السين وسكون العين هو موسى بن سعدان الحناط الكوفى ، المعدود في رجال الشيخ من أصحاب الامام الكاظم عليهالسلام ، والمترجم في فهرستى الشيخ والنجاشى ، قال الثانى : ضعيف في الحديث ، كوفى ، له كتب كثيرة منها الطرائف اه. يروى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أبوجعفر الزيات الهمدانى الثقة الجليل المتوفى في ٢٦٢ ، ويروى عن عبدالله بن القاسم الحضرمى.
(٣) الصحيح : ابن الوليد عن الصفار ، عن محمد بن الحسين أى ابن أبى الخطاب مثله.
(٤) بكسر الغين وفتح الفاء نسبة إلى غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة و الرجل هو عبدالله بن ابراهيم بن أبى عمرو الغفارى حليف الانصار ، سكن مزينة بالمدينة فيقال له : الانصارى والمزنى أيضا ، يروى عن أبى عبدالله الصادق عليهالسلام ، له كتاب ، ترجمه الشيخ والنجاشى في فهرستهما ، وابن حجر في التقريب ، وروى عنه أبوداود وفى جلوس الرجل.
(٥) الصحيح كما في المحاسن المطبوع : على بن أبى على اللهبى رفعه. لان الرجل من أصحاب الصادق عليهالسلام فلا يروى عن النبى صلىاللهعليهوآله بلا واسطة ، واللهبى بفتح اللام والهاء *