عليه ، فمن عرفه دخل الجنة ، ومن أنكره دخل النار ، قلت له : توجدنيه من كتاب الله؟ قال : نعم ، أما تقرء هذه الآية يقول تبارك وتعالى : « فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون »؟ هو والله علي بن أبي طالب.
١٠ ـ شى : عن محمد بن حسان الكوفي ، عن محمد بن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلام قال : إذا كان يوم القيامة نصب منبر عن يمين العرش له أربع وعشرون مرقاة ويجئ علي بن أبي طالب عليهالسلام وبيده لواء الحمد فيرتقيه ويعلوه ويعرض الخلائق عليه ، فمن عرفه دخل الجنة ، ومن أنكره دخل النار ، وتفسير ذلك في كتاب الله : « قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون » قال : هو والله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه.
١١ ـ بشا : محمد بن علي بن عبدالصمد ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي علي بن عقبة ، عن أحمد بن محمد المؤدب ، عن الحسن بن علي بن زكريا ، عن خراش بن عبدالله ، عن أنس قال : جاء رجل إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله ما حال علي بن أبي طالب؟ فقال النبي صلىاللهعليهوآله : تسألني عن علي؟ يرد يوم القيامة على ناقة من نوق الجنة قوائمها من الزبرجد الاخضر ، عيناها ياقوتتان حمراوان ، سنامها من المسك الاذفر ، ممزوج بماء الحيوان ، عليه حلتان من النور ، متزر بواحدة مرتد بالاخرى ، بيده لواء الحمد له أربعون شقة ، ملات ما بين السماء والارض ، حمزة بن عبدالمطلب عن يمينه ، وجعفر الطيار عن يساره ، وفاطمة من ورائه ، والحسن والحسين فيما بينهما ، ومناد ينادي في عرصات القيامة ، أين المحبون؟ وأين المبغضون؟ هذا علي بن أبي طالب ، أخذ كتابه بيمينه حتى يدخل الجنة.
وبهذا الاسناد عن عبدالصمد ، عن الحسين بن علي البخاري ، عن أحمد بن محمد ابن المؤدب مثله.
١٢ ـ كنز : روى محمد بن موسى الشيرازي في كتابه حديثا يرفعه بإسناده إلى ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا كان يوم القيامة أمر الله مالكا أن يسعر النيران السبع ، ويأمر رضوان أن يزخرف الجنان الثمان ، ويقول : يا ميكائيل مد الصراط على متن جهنم ، ويقول : يا جبرئيل انصب ميزان العدل تحت العرش ، ويقول : يا محمد قرب امتك للحساب ، ثم يأمر الله أن يعقد على الصراط سبع قناطر طول كل قنطرة سبعة