في قرنه ، والحسين في قرنه وكل من مات بين ظهراني قوم جاؤوامعه. «٣٨٥»
وقال علي بن إبراهيم : ذلك يوم القيامة ينادي : مناد : ليقم أبوبكر وشيعة ، وعمر وشيعة ، وعثمان وشيعة ، وعلي وشيعة. قوله «ولا يظلمون فتيلا» قال : الجلدة التي في ظهرالنواة.
٢ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله (ص) ي قول الله تبارك وتعالى : «يوم ندعوكل اناس بإمامهم» قال : يدعي كل قوم بإمام زمانهم ، وكتاب الله وسنة نبيهم. «ص ٢٠١»
٣ ـ ما : المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أيوب ، عن صفوان عن أبان ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : أين خليفة الله في أرضه؟ فيقوم داود النبي عليهالسلام ، فيأتي النداء من عندالله عزوجل : لسان إياك أردنا وإن كنت لله تعالى خليفة ، ثم ينادى ثانية : أين خليفة الله في أرضه؟ فيقوم أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، فيأتي النداء من قبل الله عزوجل : يا معشر الخلائق هذا علي بن أبي طالب خليفة الله في أرضه ، و حجته على عباده ، فمن تعلق بحبله في دارالدنيا فليتعلق بحبله في هذا اليوم يستضئ بنوره وليتبعه إلى الدرجات العلى من الجنات ، قال : فيقوم الناس الذين قد تعلقوا بحبله في الدنيا فيتبعونه إلى الجنة. ثم يأتي النداء من عندالله جل جلاله : ألامن ائتم بإمام في دارالدنيا فليتبعه إلى حيث يذهب به ، فحينئذ تبرأ الذين اتبعوامن الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب وقال لذبن اتبعوا لو أن لناكرة فنتبرء منهم كما تبرؤوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وماهم بخارجين من النار. «ص ٣٩»
جا ، ما : المفيد ، عن الصدوق ، أبيه ، عن سعد عن أيوب ، عن صفوان ، عن أبان ، عنه عليهالسلام مثله (١). «ص ١٦٧ ، ص ٦٠ ـ ٦١»
كشف : من كتاب ابن طلحة عن جعفر بن محمد عليهالسلام مثله.
____________________
(١) إلا أن فيهما : فيقوم اناس قد تعلقوا اه. م