٤ ـ سن : أبي ، عن النضر ، عن الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن مالك الجهني قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إنه ليس من قوم ائتموا بإمامهم في الدنيا إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه إلا أنتم ومن على مثل حالكم. (١) «ص ١٤٣»
٥ ـ سن : أبي ، عن حمزة بن عبدالله ، عن عقيل بن دراج ، (٢) عن مالك بن أعين قال : قال لي أبوعبدالله عليهالسلام : يا مالك أما ترضون أن يأتي كل قوم يلعن بعضهم بعضا إلا أنتم ومن قال بقولكم. «ص ١٤٤»
٦ ـ سن : أبي ، عن النضر ، عن ابن مسكان ، عن يعقوب بن شعب قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : «يوم ندعو كل اناس بإمامهم» فقال : ندعو (يدعى خ ل) كل قرن من هذه الامة بإمامهم. قلت فيجئ رسول الله (ص) في قرنه ، وعلي عليهالسلام في قرنه ، و الحسن عليهالسلام في قرنه ، والحسين عليهالسلام في قرنه ، وكل إمام في قرنه الذي هلك بين أظهرهم؟ قال : نعم. «ص ١٤٤»
٧ ـ شي : عن الفضيل قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله : يوم ندعو كل اناس بإمامهم قال : يجئ رسول الله (ص) في قومه ، وعلي في قومه ، والحسن في قومه ، والحسين في قومه ، وكل من مات بين ظهراني إمام جاء معه. (٣)
٨ ـ شي : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام : إنه إذا كان يوم القيامة يدعي كل بإمامه الذي مات في عصره ، فإن أثبته اعطي كتابه بيمينه لقوله : يوم ندعو كل اناس بإمامهم فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرءون كتابهم «واليمين إثبات الامام لانه كتاب له يقرءوه لان الله يقول» : فأمامن اوتي كتابه بيمينه فيقول هاء وم اقرءوا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه ، إلى آخرالآيات ، والكتاب : الامام فمن نبذه وراء ظهره كان كماقال : «نبذوه وراء ظهورهم» ومن أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال الله : «ما أصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم» إلى آخر الآيات.
____________________
(١) في المصدر : ومن كان على مثل حالكم. م
(٢) هكذافي النسخ وفي المحاسن المطبوع : جميل بن دراج وهو الصواب.
(٣) تقدم الحديث مسندا تحت رقم ١ مع اختلاف.