ماء في الدنيا فشفعني فيه ، فيقول : اذهب فأخرجة من النار ، فيذهب فيتجسس في النار حتى يخرجه منها.
وقال صلىاللهعليهوآله : إن من امتي من سيد خل الله الجنة بشفاعته أكثرمن مضر.
١ ـ ل : أبوالحسن طاهر بن محمدبن يونس ، عن محمد بن عثمان الهروي ، عن أحمد ابن نجده ، عن أبي بشر ختن المقري (١) عن معتمربن سليمان ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (ص) : لكل نبي دعوة قد دعابها وقد سأل سؤلا ، وقد أخبأت دعوتي لشفاعتي لامتي يوم القيامة.
٢ ـ ل : أبي ، عن الحميري ، عن هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن علي (ع) قال : قال رسول الله (ص) : ثلاثة يشفعون إلى الله عزوجل فيشفعون : الانبياء ، ثم العلماء ، ثم الشهداء « ج ١ ص ٧٥ »
٣ ـ ل : الاربعمائة قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : لا تعنونا في الطلب والشفاعة لكم يوم القيامة فيما قدمتم. وقال عليهالسلام : لنا شفاعة والاهل مودتنا شفاعة. « ج ٢ ص ١٥٧ ص ١٦٣ »
٤ ـ ن ، لى : أبي ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهمالسلام قال : قال رسول الله (ص) : من لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي ، ومن لم مؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي. ثم قال عليهالسلام : إنما شفاعتي لاهل الكبائر من امتي ، فأما المحسنون فما عليهم من سبيل. قال الحسين بن خالد : فقلت للرضا عليهالسلام : يابن رسول الله فما معنى قول الله عزوجل : « ولايشفعون إلا لمن ارتضى »؟ قال لا يشفعون (٢) إلا لمن ارتضى الله دينه « ص ٧٨ ص ٥ »
٥ ـ ن : قال مصنف هذا الكتاب : المؤمن هو الذي تسره حسنته وتسوؤه
____________________
(١) هوبكربن خلف البصرى ختن المقرى أبوبشر ، قال ابن حجر : صدوق من العاشرة مات بعد سنة أربعين أى ومأتين.
(١) في العيون : قال : يعنى لا يشفعون ا ه. م