وأنتم والله في الجنة تحبرون ، (١) وفي الناس تطلبون (٢) ، الخبر. « الروضة ص ٣٦ »
٧ ـ مع : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن ابن فضال ، عن ابن مسكان ، عن ابن فرقد ، عمن سمع أباعبدالله عليهالسلام يقول : لا يدخل الجنة من في قبله مثقال حبة من خردل من كبر ، ولا يدخل النار من في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ، فاستر جعت فقال : مالك تسترجع؟ فقلت : لما أسمع منك ، فقال : ليس حيث تذهب إنما أعنى الجحود ، إنما هوالجحود. « ص ٧١ »
٨ ـ فر : محمد بن القاسم بن عبيد بإسناده ، عن عبدالله بن سليمان الديلمي (٣) عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله (ص) لعلي عليهالسلام : ثم تأخذ بحجزتي وآخذ بحجزة الله وهي الحق ، وتأخذ ذريتك بحجزتك ، وتأخذ شيعتك بحجزة ذريتك ، فأين يذهب بكم إلا إلى الجنة؟ فإذا دخلتم الجنة فتبو أتم مع أزواجكم ونزلتم منازلكم أوحى الله إلى مالك : أن افتح باب الجنة ( أبواب جهنم ظ ) لينظروا أولياتي إلى ما فضلتهم على عدوهم ، فيفتح أبواب جهنم فتطلون عليهم ، (٤) فإذا وجد أهل جهنم روح رائحة الجنة قالوا : يامالك أتطمع لنا في تخفيف العذاب عنا؟ إنا لنجد روحا ، فيقول لهم مالك : إن الله أوحى إلى أن أفتح أبواب جهنم لينظر أهل الجنة إليكم ، فيرفعون رؤوسهم فيقول هذا : يا فلان ألم تك تجوع فاشبعك؟ ويقول هذا : يافلان ألم تك تعرى فأكسوك؟ ويقول هذا : يافلان ألم تك تخاف فآويتك؟ ويقول هذا : يافلان ألم تك تحدث فأكتم عليك؟ فيقولون : بلى ، فيقولون : استوهبونا من ربكم فيدعون لهم فيخرجون من النار إلى الجنة فيكونون فيها ملومين (٥) ويسمون
____________________
(١) أى تسرون وتبهجون.
(٢) في المصدر : وفى النار ثطلبو. م
(٣) الاسناد في التفسير المطبوع هكذا : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد قال : حدثنا ابوالعباس محمد بن ذران القطان قال : حدثنا عبدالله بن محمد اللقيسى قال : حدثنا ابوجعفر القمى محمد بن عبدالله قال : حدثنا سليمان الديلمى إه قلت : والحديث طويل يأتى قى فضائل على عليهالسلام.
(٤) في التفسير المطبوع : ويطلعون عليهم.
(٥) في التفسير المطبوع : فيكونون فيها ملاما. وأخرجه المصنف في الابواب السابقة هكذا : فيكونون فيها بلا مأوى.