١٦ ـ فس : « ولاتنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له » قال : لا يشفع أحد من أنبياء الله ورسله يوم القيامة حتى يأذن الله له إلا رسول الله صلىاللهعليهوآله فإن الله قد أذن له في الشفاعة من قبل يوم القيامة ، والشفاعة له وللائمة من ولده ، ثم بعد ذلك للانبياء صلوات الله عليهم وعلى محمد وآله. قال : حدثني أبي ، عن اتن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي العباس المكبر قال : دخل مولى لامرأة علي بن الحسين صلوات الله عليهما على أبي جعفر (ع) يقال له : أبوأيمن ، فقال : يا أبا جعفر تغر ون الناس وتقولون : شفاعة محمد شفاعة محمد! فغضب أبوجعفر عليهالسلام حتى تربد وجهه ، ثم قال : ويحك يا أبا أيمن أغرك أن عف بطنك وفر جك؟ أمالو قدرأيت أفزاع القيامة لقد احتجت إلى شفاعة محمد (ص) ويلك فهل يشفع إلا لمن وجبت له النار؟ ثم قال : ما أحد من الاولين والآخرين إلا وهو محتاج إلى شفاعة محمد صلىاللهعليهوآله يوم القيامة ثم قال أبوجعفر (ع) : إن لرسول الله صلىاللهعليهوآله الشفاعة في امته ، ولنا شفاعة (١) في شيعتنا ، ولشيعتنا شفاعة في أهاليهم. ثم قال : وإن المؤمن ليشفع (٢) في مثل ربيعة ومضر ، وإن المؤمن ليشفع حتى نخادمه ، ويقول : يارب حق خدمتي كان يقيني الحر والبرد. « ص ٥٣٩ »
سن : أبي ، عن ابن أبي عمير مثله (٣) إلى قوله : وجبت له النار. « ص ١٨٢ »
بيان : تربد : تغير.
١٧ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، وسعد عن ابن عيسى والبرقي معا عن محمد البرقي ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن سعيد جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله (ص) : اعطيت خمسا لم يعطها أحد قبلي : جعلت لي الارض مسجدا و طهورا ، ونصرت بالرعب ، واحل لي المغنم ، واعطيت جوامع الكلم ، واعطيت الشفاعة. « ج ١ ص ١٤٠ ـ ١٤١ »
١٨ ـ ل : ما جيلويه ، عن عمة ، عن البرقي ، عن علي بن الحسين الرقي ، عن عبدالله بن جبلة ، عن الحسن بن عبدالله ، عن آبائه ، عن جده الحسن بن علي عليهالسلام في
____________________
(١) في المصدر : الشفاعة وكذا فيما يأتي بعده.
(٢) في المصدر : وان للمؤمنين لشفاعة اه. م
(٣) مع اختلاف يسير. م