حديث طويل : إن النبي صلىاللهعليهوآله قال في جواب نفر من اليهود سألوه عن مسائل : وأما شفاعتي ففي أصحاب الكبائر ماخلا أهل الشرك والظلم « ج ٢ ص ٩ »
بيان : المراد بالظلم سائر أنواع الكفر والمذاهب الباطلة.
١٩ ـ ل : القطان ، عن ابن زكريا ، عن ابن حبيب ، عن محمد بن عبدالله ، عن علي بن الحكم ، عن أبان ، عن محمد بن الفضل (١) الزرقي ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي عليهمالسلام قال : إن للجنة ثمانية أبواب : باب بدخل منه النبيون و الصديقون ، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون ، وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبونا ، فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول : رب سلم شيعتي ومحبي وأنصاري ومن توالاني في دار الدنيا ، فإذا النداء من بطنان العرش : قد اجيبت دعوتك ، و شفعت في شيعتك. ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أوقول في سبعين ألفا من جيرانه وأقربائه ، وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن يشهد أن لا إله إلا الله ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت. « ج ٢ ص ٣٩ »
٢٠ ـ ما : الفحام ، عن المنصوري ، عن عم أبيه ، عن أبي الحسن العسكري ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : سمعت النبي (ص) يقول : إذا حشر الناس يوم القيامة ناداني مناد : يا رسول الله إن الله جل اسمه قد أمكنك من مجازاة محبيك
____________________
(١) في نسخة : محمد بن الفضيل الزرقي ، وفى الخصال المطبوع : محمد بن الفضيل الرزقى ، قال المامقاني : محمد بن الفضيل الرزقى : لم أقف فيه إلا على عدالشيخ إياه في رجاله من أصحاب الصادق عليهالسلام ، وظاهره وإن كان إماميا إلا حاله مجهول وفى نقبه احتمالان : تقديم الزاى المفتوحة على الراء وبينهما ألف نسبة إلى بنى زريق بطن من الانصار ، وتقديم الراء المكسورة على الزاى نسبة إلى قرية من قرى مرويقال لها : رزق انتهي. قلت : فيه وهم لان المنسوب إلى بنى زريق الزرقى كجهنى والقرية التى بمرو يقال لها : زرق ، بتقديم الزاى المفتوحة والراء الساكنة ، فالصحيح اما الزرقى كجهنى نسبة إلى بنى زريق ، أوالزرقي بفتح الزاى وسكون الراء نسبة إلى زرق قرية من قرى مرو ، بها قتل يزد جرد آخر ملوك الفرس ، أوالرزقي بتقديم الراء المسكورة على الزاى الساكنة نسبة إلى مدينة الرزق كانت احدى مسالح العجم بالبصرة قبل أن يختطتها المسلمون ، راجع اللباب « ج ١ ص ٤٩٩ » والقاموس مادة رزق وزرق.