ومحبي أهل بيتك الموالين لهم فيك والمعادين لهم فيك فكافهم بماشئت ، فأقول : يارب الجنة ، فا بوؤهم منها حيث شئت ، فذلك المقام المحمود الذي وعدت به. « ص ١٨٧ »
٢١ ـ ما : الحفار ، عن إسماعيل بن علي الدعبلي ، عن محمد بن إبراهيم بن كثير قال : دخلنا على أبي نواس الحسن بن هاني نعوده في مرضه الذي مات فيه فقال له عيسى ابن موسى الهاشمي : يا أباعلى أنت في آخر يوم من أيام الدنيا ، وأول يوم من الآخرة ، وبينك وبين الله هنات (١) فتب إلى الله عزوجل : قال أبونواس : سندوني ، فلما استوى جالسا قال : إياي تخوفني بالله؟ وقد حدثني حمادبن سلمة ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لكل نبي شفاعة وأنا خبأت شفا عتي لاهل الكبائر من امتي يوم القيامة ، أفترى لا أكون منهم؟!. « ص ٢٤١ »
٢٢ ـ ل : في خبر الاعمش ، عن الصادق عليهالسلام : أصحاب الحدود مسلمون لا مؤمنون ولا كافرون ، فإن الله تبارك وتعالى لا يدخل النار مؤمنا وقد وعده الجنة ، ولا يخرج من النار كافرا وقد أوعده النار والخلود فيها ، ويغفر مادون ذلك لمن يشاء فأصحاب الحدود فساق لا مؤمنون ولا كافرون ، ولا يخلدون في النار ويخرجون منها يوما ، والشفاعة جائزة لهم واللمستضفين إذا ارتضى الله عزوجل دينهم ، الخبر. « ج ٢ ص ١٥٤ »
٢٣ ـ ن : فيما كتب الرضا عليهالسلام للمأمون من محض الايمان : ومذنبوا أهل التوحيد يدخلون النار ويخرجون منها ، والشفاعة جائزة لهم. « ص ٢٦٨ »
٢٤ ـ ن : أحمد بن أبي جعفر البيهقي ، عن علي بن جعفر المدني ، عن علي بن محمد ابن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا كان يوم القيامة ولينا حساب شيعتنا ، فمن كانت مظلمته فيما بينه وبين الله عزوجل حكمنا فيها فأجابنا ، ومن كانت مظلمته بينه وفيما بين الناس استوهبناها فوهبت لنا ، ومن كانت مظلمته فيما بينه وبيننا كنا أحق من عفاو صفح. « ص ٢١٩ »
٢٥ ـ ن : بإسناد التميمي ، عن الرضا ، عن آبائه عن علي عليهمالسلام قال : من
____________________
(١) يقال : فلان هنات اى خصلات شر.