كذب بشفاعة رسول الله صلىاللهعليهوآله لم تنله. « ص ٢٢٥ »
٢٦ ـ ثو : أبي عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن أبي ولا ، عن ميسر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمربه الرجل له المعرفة به في الدنيا وقد أمربه إلى النار والملك ينطلق به ، قال : فيقول له : يافلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا واسعفك في الحاجة تطلبها مني ، فهل عندك اليوم مكافاة؟ فيقول المؤمن للملك المؤكل به : خل سبيل ، قال : فيسمع الله قول المؤمن فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله. « ص ١٦٧ »
٢٧ ـ ثو : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي المغراء عن أبي بصير ، عن علي الصائغ قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إن المؤمن ليشفع لحميمه إلا أن يكون ناصبا ، ولو أن ناصبا شفع له كل نبي مرسل وملك مقرب ماشفعوا. (١) « ص ٢٠٣ »
٢٨ ـ سن : أبي ، عن سعدان بن مسلم ، عن معاوية بن وهب قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى : « لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا » قال : نحن والله المأذون لهم في ذلك اليوم والقائلون صوابا. قلت : جعلت فداك وماتقولون؟ (٢) قال : نمجد ربنا ، ونصلي على نبينا ، ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا. « ص ١٨٣ »
كنز : محمد بن العباس عن الحسن ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن سعدان مثله. وعن الكاظم عليهالسلام أيضا مثله.
٢٩ ـ كا : علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليهالسلام مثله
٣٠ ـ سن : بهذا الاسناد قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : قوله : « من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم مابين أيديهم » (٣) قال : نحن اولئك الشافعون. « ص ١٨٣ »
____________________
(١) في المصدر ماشفعوه. م
(٢) في الكافى : وماتقولون إذا تكلمتم؟
(٣) في المصدر : أيديهم وماخلفهم. م