شي : عن معاوية بن عمار مثله.
٣١ ـ سن : أبي ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة قال : قال رجلا لابي عبدالله عليهالسلام : إن لنا جارا من الخوارج يقول : إن محمدا يوم القيامة همه نفسه فكيف يشفع؟ فقال أبوعبدالله عليهالسلام : ما أحد من الاولين والآخرين إلا وهو يحتاج إلى شفاعة محمد صلىاللهعليهوآله يوم القيامة. « ص ١٨٤ »
٣٢ ـ سن : عمربن عبدالعزيز ، عن مفضل أو غيره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله : « فمالنا من شافعين ولا صديق حميم » قال : الشافعون الائمة ، والصديق من المؤمنين. « ص ١٨٤ »
٣٣ ـ سن : أبي ، عن حمزة بن عبدالله ، عن ابن عميرة ، عن أبي حمزة قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : إن لرسول الله صلىاللهعليهوآله شفاعة. « ١٨٤ »
٣٤ ـ سن : أبي ، عن فضالة ، عن حسين بن عثمان ، عن أبي حمزة أنه قال : للنبي صلىاللهعليهوآله شفاعة في امته ، ولنا شفاعة في شيعتنا ، ولشيعتنا شفاعة في أهل بيتهم. « ص ١٨٤ »
٣٥ ـ سن : أبي ، عن حمزة بن عبدالله ، عن إسحاق بن عمار ، عن علي الخدمي (١) قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إن الجار يشفع لجاره والحميم لحميمه ، ولو أن الملائكة المقربين والانبياء المرسلين شفعوا في ناصب ماشفعوا. « ص ١٨٤ »
٣٦ ـ سن : ابن محبوب ، عن أبان ، عن أسدبن إسماعيل ، عن جابر بن يزيد قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : ياجابر لا تستعن بعدونا في حاجة ولا تستعطه (٢) ولا تسأله شربة ماء ، إنه ليمربه المؤمن في النار فيقول : يا مؤمن ألست فعلت بك كذا وكذا؟ فيستحيي منه فيستنقذه من النار ، فإسمي المؤمن مؤمنا لانه يؤمن على الله فيؤمن ( فيجيز خ ل ) أمانه « ص ١٨٥ »
____________________
(١) في نسخة : الحدقى.
(٢) في المحاسن المطبوع : ولاتستطعمه