٣٧ ـ قب علي بن الجعد ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس في قوله تعالى : « فماتنفعهم شفاعة الشافعين » قال : يعنى ماتنفع كفار مكة شفاعة الشافعين. ثم. قال : أول من يشفع يوم القيامة في امته روسول الله ، وأول من يشفع في أهل بيته وولده أميرالمؤمنين ، وأول من يشفع في الروم المسلمين صهيب ، و أول من يشفع في مؤمني الحبشة بلال.
٢٨ ـ حمران بن أعين : قال الصادق عليهالسلام : والله لنشفن لشيعتنا ، والله لنشفعن لشيعتنا ، والله لنشفعن لشيعتنا حتى يقول الناس : فما لنا من شافعين ولا صديق حمي
٣٩ ـ فردوس الديلمي : أبوهريرة قال النبي صلىاللهعليهوآله : الشفعاء خمسة : القرآن والرحم ، والامانة ، ونبيكم ، وأهل بيت نبيكم.
٤٠ ـ تفسير وكيع : قال ابن عباس في قوله : « ولسوف يعطيك ربك فترضى » يعني : ولسوف يشفعك يا محمد يوم القيامة في جميع أهل بيتك فتد خلهم كلهم الجنة ترضى بذلك عن ربك.
٤١ ـ الباقر عليهالسلام في قوله : « وترى كل امة جاثية » الآية ، قال : ذاك النبي صلىاللهعليهوآله وعلي ، يقوم على كوم قد علا الخلائق فيشفع ثم يقول : يا علي اشفع ، فيشفع الرجل في القبيلة ، ويشفع الرجل لاهل البيت ، ويشفع الرجل للرجلين على قدر عمله فذلك المقام المحمود.
٤٢ ـ أبوعبدالله عليهالسلام : « وبشرالذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم » قال : ولاية أميرالمؤمنين عليهالسلام ، ويقال : « إن لهم قدم صدق » قال : شفاعة النبي « و الذي جاء بالصدق » شفاعة علي عليهالسلام « اولئك هم الصديقون » شفاعة الائمة (ع)
٤٣ ـ النبي صلىاللهعليهوآله : إني لاشفع يوم القيامة فا شفع ، ويشفع علي فيشفع ، و يشفع أهل بيتي فيشفعون.
بيان : قال الجزري : الكوم من الارتفاع والعلو ، ومنه الحديث : إن قوما من الموحدين يحبسون يوم القيامة على الكوم إلى أن يهذبوا. هي بالفتح المواضع المشرفة ، واحدها كومة. ويهذبوا أي ينفوامن المآثم.