رثاؤها الحسين (ع)
في أمالي الزجاج ( ص ١٠٩ ط مصر ثانية ) ، مما رثت به سكينة أباها الشهيد قولها :
لا تعذليه فهم قاطع طرقه |
|
فعينه بدموع ذرف غدقه |
إن الحسين غداة الطف يرشقه |
|
ريب المنون فما إن يخطئ الحدقه |
بكفِّ شرِّ عباد الله كلهم |
|
نسل البغايا وجيش المرَّق الفسقه |
أأمة السوء هاتوا ما احتجاجكم |
|
غداً وجلكم بالسيف قد صفقه |
الويل حلَّ بكم إلا بمن لحقه |
|
صيرتموه لأرماح العدى درقه |
يا عين فاحتفلي طول الحياة دماً |
|
لا تبكي ولداً ولا أهلاً ولا رفقه |
لكن على ابن رسول الله فانسكبي |
|
قيحاً ودماً وفي إثريهما العلقه |
هذا آخر ما ساغ لنا إثباته في هذه الرسالة والحمد لله رب العالمين وشكراً له على ما قدره وأمضاه في ذرية نبيه الأقدس وعترته الأكرمين ونعم الحكم الله تعالى والزعيم محمد (ص) والموعد القيامة هناك يخسر المبطلون ويعرف التالون غب ما أسس الأولون ولعنة الله على أعدائهم أجمعين .