وَمضى الحَسنُ بن عليٍّ عليه السلامُ ، وهوَ ابنُ سَبْعٍ وأربعينَ سَنَةً.
وكانَ بينَ أَبي محمّد الحسن عليه السلامُ ، و [ بين ] أبي عَبد الله الحُسين عليه السلامُ طُهْرٌ وحَمْلٌ (١٨).
وكانَ حَمْلُ أبي عَبد الله عليه السلامُ سِتَّةَ أشْهُرٍ ، ولم يُولَدْ لِسِتَّةِ أشْهُرٍ غيرُ الحُسين ، وعيسى بن مَرْيَمٍ ، عليهما السلامُ (١٩).
وأقامَ أبو محمّد ؛ الحَسن ، معَ جَدّهِ رَسُولِ الله صلّى الله عليه
________________________
(١٧) ما بين القوسين ليس في ( اس ).
(١٨) وكذلك جاء ذكر « طهر وحمل » في الهداية ( المخطوطة ص ٣ ب ) ولاحظ التعليقة التالية.
(١٩) هذه الفقرة المرتبطة بمدة حمل الحُسين عليه السلام ، وردتْ كذلك في تاريخ ابن الخشّاب ( ص ١٧٣ ) لكن الاربلي في كشف الغُمة ( ١ / ٥١٤ ) نقله عن ابن الخشاب بلفظ : إلّا الحَسن وعيسى ، فلاحظ.
وكذلك في الهداية ( المخطوطة ص ٤٢ أ ) والمطبوعة ( ص ٢٠١ ) إلّا أنّ الخصبي أوردَ ـ أيضا ـ ما نصّه : روى زُرارة ، ويُونسُ ، وأصحابُهما : أنّها [ اي الزهراء عليها السلامُ ] ولدتْ الحَسن بن عليّ بالمدينة ، ولها إحدى عَشْرَةَ سَنَةً وأشهُرٌ ، وولدتْ الحُسين بعدَ الحَسن بعَشَرةِ [ كذا ] أشْهُر ، وبينَهما طُهْرٌ وحَمل ، أبو عليّ ابنُ همّام [ كذا ] فقالَ : إنّه لم يُولَد لِثَمانِية [ كذا ] أشْهُرٍ إلّا الحُسين بن عليّ ، وعيسىٰ بن مَرْيَمٍ عليهما السلام. الهداية المخطوطة ( ص ٣ ب ).