قالَ (٦٤) :
ووُلِدَ الخَلَفُ ، سَنَةَ ثمانٍ وخَمْسينَ ومائتين (٦٥).
ومضىٰ أبو محمّد ، وللخَلَف سَنَتانِ وأربعةُ أشْهُرٍ (٦٦).
________________________
(٦٣) ما بين القوسين ليس في ( اس ).
(٦٤) القائل ـ على ظاهر كتابنا ـ هو « عَبد الله بن محمّد » أخُ الفريابي ، فلاحظ ، فإنّ هذه الفقرة لم ترد في كتاب ابن الخشاب ، رأساً.
(٦٥) كذا ورد تاريخ ولادة الإمام المهديّ عليه السلام قولاً واحداً ، لكن المشهور أنّ ولادته كانت في الخامِس عَشَر من شَعْبان سنة مائتين وخمسٍ وخمسين.
وفي بعض الروايات أنّه عليه السلام وُلِدَ سَنَة ( ٢٥٦ ).
وفي بعضها أنّه ولدَ سَنَةَ ( ٢٥٧ ) وعليها رواية الهداية المطبوعة ( ص ٣٢٧ ).
وفي بعضها أَنه ولدَ سَنَةَ ( ٢٥٩ ) وعليها رواية الهداية المخطوطة ( ص ٦٥ ب ).
(٦٦) وعلى المشهور ، فإنّ عُمُر المهديّ عليه السلام عندَ مُضِيّ أبيه : أربُع سنواتٍ وستةُ أشْهُر ، وثلاثة وعشرونَ يوماً.
وقال في الهداية المخطوطة ( ص ٦٥ ب ) : إنّه ولدَ سَنَةَ ( تسع وخمسين ) قبل مُضيّ أبيه بسنتين وسبعة أشْهُرِ ، فلاحظ.