لقد حاولنا إبراز النصّ مضبوطاً بأفضل ما بالإمكان ، معتمِدين الأساليب القويمة المتّبعة في ذلك.
وأقدمنا على تنقيط النصّ ، وتقطيعه ، بما يُبْرزُ معالمَه ، ويؤدّي دَوْراً أفضلَ في وُضوحه ، وَجماله ، وقيمته العلميّة.
أما معاملتنا مع النسخ : فقد اعتمدنا اُسلوب التلفيق بينَها مُختارين ما نراه أنّه الصحيح ، فجعلناه في المتن ، وأشرنا الى ما سواه في الهوامش.
ولم نتجاوز شيئاً ممّا وردَ في النسخ إلّا أنّا صحّحنا ما وردَ في النصّ من أسماء الأعداد ، فإنّ اضطراباً غريباً وقعَ في ذلك بين النسخ ، وقد اعتمدنا فيها وتيرةً واحدةً ، على طبق القواعد المقررة في علوم الأدب ، من دون إشارة الى ما وردَ في النسخ من اختلافات في ذلك.
وكذلك كلمات التحية المتفاوتة من نسخةٍ الى اُخرى ، ذكراً وحَذْفاً ، وزيادةً ونقصاناً ، فقد التزمنا بتوحيدها على نسق واحد في الموارد كلّها ، حسب ما يناسبها ، من دون إشارة الى ما ورد في النسخ ، أيضاً.
واستعنّا في عملنا بجميع المصادر المرتبطة بالموضوع ، وخاصّةً تلك المحتوية على قطع من نصّ كتابنا.
وتصدّينا
للموارد التي ارتبكت فيها النسخ ، للتصحيح ، استناداً الى المناقشات العلمية المتحررة عن النسخ والمؤدّية الى اختيار قولٍ معيّن ، فنثبته في