ونبادر هنا الى القول : ان المتعة كانت حلالا في زمن النبي صلى الله عليه وآله ، وزمن الخليفة أبي بكر ، وشطراً بل والى أواخر خلافة الخليفة عمر بن الخطاب ، ثم كان : « التحريم ».
والنصوص الدالة على ذلك كثيرة جداً ، ولعلها بمجموعها متواترة ، فضلا عن تواتر كثير من آحادها ، كما أن أكثرها قد ورد بطرق صحيحة ، ومعتبرة.
وهذه النصوص قد وردت في مختلف الكتب المعتبرة لدى طائفة كبيرة من المسلمين القائلين بالتحريم .. هذا عدا عن عشرات الروايات ؛ التي وردت عن اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، والتي سوف نذكر بعضها لمجرد الاشارة والتدليل في أواخر هذا البحث ان شاء الله تعالى ..