١٢ ـ أبيحت سبعاً ، ونسخت سبعاً : في خيبر ، وحنين ، وعمرة القضاء ويوم الفتح ، وأوطاس ، وتبوك ، وحجة الوداع. (١)
الى غير ذلك من الاقوال حول كيفية النسخ ، وزمانه ، ووحدته وتعدده ..
ولقد كفانا العلماء مؤنة الكلام على الكثير من تلك الاقوال ، وردوها ، وطعنوا في اسانيدها ، وخطأ واوغلطوا القائلين بها ، كل ذلك بالادلة والشواهد الكثيرة.
ونحن بدورنا نود أن نشير هنا الى الامور التالية :
أولا : قد تقدم وسيأتي أن عمران بن الحصين ، وابن عباس ، و الحكم بن عتيبة ، قد ذكروا أن الآية محكمة غير منسوخة .. وأصر على عدم نسخ المتعة طائفة كبيرة من الصحابة ، والتابعين ، وأهل البيت (ع) وشيعتهم ..
وثانياً : ان البعض ـ كالشافعي ـ وأكثر اصحابه واكثر اهل الظاهر و
__________________
(١) تجد هذه الاقوال من تتبع كتب القائلين بالنسخ. وفي الغدير ج ٦ ص ٢٢٥ ـ ٢٢٦. وتبوك في السنة التاسعة من الهجرة وأوطاس وحنين في الثامنة من الهجرة في شوال ، ويوم الفتح في رمضان فيها. وخيبر في السابعة ، وعمرة القضاء فيها أيضاً وحجة الوداع في العاشرة