ان مشكلة الجنس حقيقة واقعة ، لا يمكن لاي انسان تجاهلها ، ولا التقليل من خطرها واهميتها.
وهي مشكلة ممتدة في عمق التاريخ ، منذكان الانسان ينشأ ، ويترعرع ، وتنشأ وتترعرع معه أيضاً غريزة الجنس ، التي أودعها الله فيه ، من أجل خير الانسان ، وصالح البشرية جمعاء ...
ولكن هذه المشكلة قد زادت خطراً وتعقيداً في عصرنا الحاضر عنها في العصور السالفة ، وذلك بسبب هذا الاختلاط ، الذي لا يعرف حدوداً بين الجنسين في مختلف المواقع والمواضع ، وبسبب هذا المد الحضاري ، الذي ابهض كاهل هذا الانسان بالمسؤوليات الجسام ، وحمله الكثير من الاعباء ، التي لم تكن لتخطر لانسان العصور السالفة على بال ولا تمر له في خيال ...
فكان آن أوجدت هذه الحضارة فاصلا كبيراً
بين وقت البلوغ