الطبيعى ، وبين القدرة على تشكيل الاسرة ، وتحمل مسؤولياتها
وأصبح الشاب الذي يريدان يؤمن لنفسه حياة رخية وطبيعية وكريمة ، يرى نفسه مضطراً لان ينظر وو يتطلع الى ما بعد سنوات طويلة ، ربما يحالفه التوفيق في الوصول الى هدفه فيها ، وربما لا ... فهو لو توفرت له كل عوامل النجاح ، لا يستطيع ، حين يكون طالباً ، ـ واكثر شبابنا من الطلاب ـ ان ينهى دراسته الجامعية ، الا بعد سن الخامسة والعشرين ، ثم بعد ذلك هو يحتاج الى وقت ، قد يعد بالسنين ايضاً ـ لو وجد العمل المناسب ـ ليهيىء الرصيد الكافي ، الذي يمكنه من تحمل مسؤولية بناء أسرة ، ويكون رب بيت ... وكذلك تماماً تكون الحالة بالنسبة الى الفتاة التي أصبحت ترى نفسها مضطرة الى مسايرة الرجل في كل مجال.
واذن ...
وحين تكون الطاقة الجنسية في اوج عنفها ، وبالغ الحاحها ..
وحين لاقدرة على اسكات نداء الطاقة الجنسية ، ولايمكن تجاهلها ... وأيضاً ...
حين لا يكون في كثير من الاحيان من الممكن تلبية حاجاتها ، والاستجابة لرغباتها ، عن طريق بناء أسرة والارتباط وبزواج دائم يتحمل فيه كل من الشاب والفتاة الكثير من المسؤوليات.
وكذلك ... حين نجدأ نفسنا في موقع العجز
عن تأخير ظاهرة