فعلى الاحتمال الأول والثاني : لا يعتبر في تحقق الامتثال قصد كلا الأمرين ، بل يكفي قصد أحدهما لتحقق إضافة العمل إلى المولى بإضافة واقعية.
وعلى الاحتمال الثالث : لا بد في امتثال كلا الأمرين من قصدهما معا ، وإلاّ لم يقع امتثالا الا لما قصده منهما. فلاحظ.
وتحقيق أحد هذه الاحتمالات قد تقدم في مبحث التعبدي والتوصلي ، وتقدم ان الحق هو الثاني. فراجع.
هذا تمام الكلام في مفهوم الشرط والحمد لله تعالى أولا وآخرا.