بحيث تذهب إليه المشبهة ـ ثم قال لها : كوني قلما ، ثم قال له : اكتب ، فقال : يا رب وما أكتب؟ قال : ماهو كائن إلى يوم القيامة ، ففعل ذلك ، ثم ختم عليه وقال : لا تنطقن إلى يوم الوقت المعلوم. (١)
١٨ ـ فس : « خلق الانسان من عجل » قال : لما أجرى الله الروح من قدميه فبلغت إلى ركبتيه أراد أن يقوم فلم يقدر ، فقال الله عزوجل : « خلق الانسان من عجل ». (٢)
١٩ ـ ع : الدقاق ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن عمه النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سميت المرأة مرأة لانها خلقت من المرء ، يعني خلقت حواء من آدم. (٣)
٢٠ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر وعبدالكريم بن عمرو ، عن عبدالحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في حديث طويل قال : سمي النساء نساء لانه لم يكن لآدم أنس غير حواء. (٤)
بيان : كأنه مبني على القلب أو على الاشتقاق الكبير.
٢١ ـ ل : عن أبي لبابة ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : خلق الله آدم في يوم الجمعة.
أقول : سيجئ الخبر بتمامه في فضائل الجمعة.
٢٢ ـ ع : الدقاق ، عن الاسدي ، عن سهل ، عن عبدالعظيم الحسني قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليهالسلام أسأله عن علة الغائط ونتنه ، قال : إن الله عزوجل خلق آدم عليهالسلام وكان جسده صيبا ، وبقي أربعين سنة ملقى تمر به الملائكة فتقول : لامر ما خلقت وكان إبليس يدخل في فيه ، (٥) ويخرج من دبره ، فلذلك صار ما في جوف آدم عليهالسلام منتنا خبيثا غير طيب. (٦)
٢٣ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن حديد ، عن ابن أبى عمير ، عن بعض أصحابنا ، عن أحدهما عليهماالسلام أنه سئل عن ابتداء الطوف ، فقال : إن الله تبارك
ـــــــــــــــ
(١) علل الشرائع : ١٤٠. م
(٢) تفسير القمى : ٤٢٩. م
(٣) علل الشرائع : ١٧. ويأتى عن قريب أنها خلقت من فاضل طينته ، وسيأتى بعد الخبر ٤٦ بيان من المصنف حول روايات تدل على انها خلقت من ضلعه الايسر.
(٤) علل الشرائع : ١٧. والانس : من تأنس به.
(٥) في نسخة : يدخل من فيه.
(٦) علل الشرائع : ١٠١. م