هبطت في جدة ، ويمكن الجمع أيضا بأن يكون هبوطهما على الصفا والمروة بعد دخولهما مكة من قبيل « اهبطوا مصرا ».
٣٣ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن هاني بن محمد ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد بن بطة عن أبيه ، عن محمد بن عبدالوهاب ، عن أبي الحارث الفهري ، عن عبدالله بن إسماعيل ، عن عبدالرحمن بن أبي زيد بن أسلم ، (١) عن أبيه ، عن جده ، عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما أكل آدم من الشجرة رفع رأسه إلى السماء فقال : أسألك بحق محمد إلا رحمتني ، فأوحى الله إليه : ومن محمد؟ فقال : تبارك اسمك لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك فإذا فيه مكتوب : « لا إله إلا الله محمد رسول الله » فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدرا ممن جعلت اسمه مع اسمك ، فأوحى الله إليه : يا آدم إنه لآخر النبيين من ذريتك فلولا محمد ما خلقتك. (٢)
٣٤ ـ ص : بالاسناد عن الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن ابن علي الخراز ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله (ع) قال : قال آدم عليهالسلام : « يارب بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي » فأوحى الله تعالى إليه : يا آدم وما علمك بمحمد؟ فقال : حين خلقتني رفعت رأسي فرأيت في العرش مكتوبا : محمد رسول الله علي أمير المؤمنين عليهالسلام. (٣)
٣٥ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن البزنطي ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر (ع) قال : الكلمات التي تلقى بهن آدم ربه فتاب عليه ، قال : اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك إني عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفرلي إنك أنت التواب الرحيم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفرلي إنك أنت خير الغافرين. (٤)
ـــــــــــــــ
(١) هكذا في النسخ ، والظاهر أن لفظة « ابى » زائدة ، عنونه ابن حجر في التقريب فقال : عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب العدوى ولد في حياة النبى صلىاللهعليهوآله واستشهد أبوه باليمامة ، وولى امرة مكة ليزيد بن معاوية ومات سنة بضع وستين ، وقيل : كان اسمه محمدا فغيره عمر انتهى وأبوالحارث الفهرى اسمه عبدالله بن مسلم ، ذكره ابن حجر في لسان الميزان قال : عبدالله بن مسلم أبوالحارث الفهرى ، روى عن اسماعيل بن مسلمة بن قعنب ، عن عبدالرحمن بن زيدبن أسلم خبرا بالطلا فيه : يا آدم لولا محمد ما خلقتك ، رواه البيهقى في دلائل النبوة.
(٢ و ٣ و ٤) مخلوط. م