بالتشديد فيرجع إلى مامر ، أو بالتخفيف من الوجدان ، أي أجد الناس اليوم لا يتركون الدم. قولها : واحراه ندبة على ولدها ، وفي بعض النسخ : واحرة خطابا للحمارة و الاول أظهر.
١٦ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب وابن عيسى معا ، عن محمد بن سنان ، عن إسمائيل بن جابر ، وكرام بن عمرو ، عن عبدالحميد بن أبي الديلم ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إن قابيل لما رأى النار قد قبلت قربان هابيل قال له إبليس : إن هابيل كان يعبد تلك النار ، فقال قابيل : لا أعبد النار التي عبدها هابيل ، ولكن أعبد نارا أخرى واقرب قربانا لها فتقبل قرباني ، فبنى بيوت النار فقرب ولم يكون له علم بربه عزوجل ، ولم يرث منه ولد إلا عبادة النيران. (١)
١٧ ـ ع : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن ابن أبان ، عن ابن اورمة ، عن عبدالله بن محمد ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبدالله (ع) قال : كانت الوحوش والطير والسباع وكل شئ خلق الله عزوجل مختلطا بعضه ببعض ، فلما قتل ابن آدم أخاه نفرت وفزعت فذهب (٢) كل شئ إلى شكله. (٣)
ص : بالاسناد عن الصدوق مثله. (٤)
١٨ ـ ع : علي بن حاتم ، عن أبي عبدالله بن ثابت ، عن عبدالله بن ، أحمد ، عن القاسم ابن عروة ، عن بريد العجلي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الله عزوجل أنزل حوراء من الجنة إلى آدم فزوجها أحد ابنيه ، وتزوج الآخر الجن (٥) فولد تاجميعا ، فما كان من الناس من جمال وحسن خلق فهو من الحوراء ، وما كان فيهم من سوء الخلق فمن بنت الجان ، وأنكر أن يكون زوج بينه من بناته. (٦)
ـــــــــــــــ
(١ و ٣) علل الشرائع : ١٣. م
(٢) في نسخة : وذهب.
(٤) مخطوط. م
(٥) في نسخة : وتزوج الاخر إلى الجن.
(٦) علل الشرائع ٤٥. م