الحزاب « ٣٣ » وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ٧.
الفاطر « ٣٥ » وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك وإلى الله ترجع الامور ٤ « وقال تعالى » : وإن من امة إلا خلافيها نذير * وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بابينات وبالزبر وبالكتاب المنير * ثم أخذت الذين ظلموا فكيف كان نكير ٢٤ ـ ٢٦.
يس « ٣٦ » يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون * ألم يرواكم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون ٣٠ ـ ٣١.
الصافات « ٣٧ » ولقد ضل قبلهم أكثر الاولين * ولقد أرسلنا فيهم منذرين* فنظر كيف كان عاقبة المنذرين * إلا عبادالله المخلصين ٧١ ـ ٧٤ « وقال تعالى » : ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين * إنهم لهم المنصورون * وإن جندنا لهم الغالبون ١١٧ ـ ٣١٧ « وقال تعالى » : وسلام على المرسلين ١٨١.
ص « ٣٨ » كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات مناص ٣ « وقال تعالى » : كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذوالاوتاد * (١) وثمود وقوم لوط أصحاب الايكة (٢)
ـــــــــــــــ
(١) قيل في معناه اقوال : أحدها : أنه كانت له ملاعب من أوتاد يلعب له عليها.
ثانيها : أنه كان يعذب الناس بالاوتاد ، وذلك أنه أذا غضب على أحد وتد يديه ورجليه ورأسه على الارض.
ثالثها : أن معناه ذوالبنيان ، والبنيان : الاوتاد.
رابعها : ذوالجنود والجموع الكثيرة ، بمعنى أنهم يشدون ملكه ويقوون أمره كما يقوى الوتد الشئ.
خامسها : انه سمى بذلك لكثرة جيوشه في الارض وكثرة أوتاد خيامهم ، فعبر بكثرة الاوتاد عن كثرة الاجناد. قاله الطبرسى في مجمع البيان. وقال السيد الرضى قدسسره : هذا استعارة على بعض الاقوال ، ويكون معنى ذى الاوتاد ذا الملك الثابت والامرالواطد والاسباب التى بها السلطان كما يثبت الخباء بأوتاده ويقوم على أعماده ، وقد يجوز أن يكون معنى ذى الاوتاد ذا الابنية المشيدة والقواعد الممهدة التى تشبه بالجبال في ارتفاع الرؤوس ورسوخ الاصول ، لان الجبال قد تسمى أوتاد الارض ، قال الله سبحانه : وجعلنا الجبال أوتادا.
(٢) الايكة : الفيضة وهى الاجمة. مجتمع الشجر في مغيض الماء ، نسبوا أصحاب شعيب اليها لانهم كانوا يسكنون غيضة قرب مدين. وقيل : هى اسم بلد.