اولئك الاحزاب * إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب ١٢ ـ ١٤.
المؤمن « ٤٠ » كذبت قبلهم قوم نوح والاحزاب من بعدهم وهمت كل امة برسولهم ليأخذوه وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق (١) فأخذتهم فكيف كان عقاب ٥ « وقال تعالى » : أولم يسيروافي الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوه وآثارا في الارض فأخذهم الله يذنوبهم وما كان لهم من الله من واق* ذلك بأنهم كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فكفروا فأخذهم الله إنه قوي شديد العقاب ٢١ – ٢٢ « وقال تعالى » : إنا لننضر رسلنا والذين آمنوا في الحيوة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ٥١ « وقال تعالى » : ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله فإذا جاء أمرالله قضي بالحق وخسر هنالك المبطلون ٧٨ « وقال تعالى » : أفلم يسيروا في الارض فيظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الارض فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون * فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ماكانوا به يسهزءون * فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين* فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون ٨٢ ـ ٨٥.
حمعسق « ٤٢ » شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ١٣ « وقال عزوجل » : وما كان لبشر أن يكلمه الله إلاوحيا أومن وراء حجاب أويرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حليم ٥١.
ق « ٥٠ » كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس (٢) وثمود وعاد وفرعون و
ـــــــــــــــ
(١) أى ليبطلوا به الحق.
(٢) الرس : البئر التى لم تبن بالحجارة ، وأصحاب الرس هم أصحاب البئر التى رسوا نبيهم فيها.