إخوان لوط وأصحاب الايكة وقوم تبع (١) كل كذب الرسل فحق وعيد ١٢ ـ ١٤.
النجم « ٥٣ » وأنه أهلك عادا الاولى * وثمود فما أبقى * وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى * والمؤتفكة أهوى * فغشها ما غشى ٥٠ ـ ٥٤.
الحديد « ٥٧ » لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ٢٥ « وقال تعالى » : ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون * ثم قفينا (٢) على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم ٢٦ ـ ٢٧.
المجادلة « ٥٨ » كتب الله لاغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ٢١.
الحاقة « ٦٩ » وجاء فرعون ومن قبله والؤتفكات بالخاطئة * فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية ٩ ـ ١٠.
الجن « ٧٢ » عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا * إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا * ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم وأحصى كل شئ عددا ٢٦ ـ ٢٨.
البروج « ٨٥ » هل أتك حديث الجنود * فرعون وثمود ١٧ ـ ١٨.
الفجر « ٨٩ » ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد * التي لم يخلق مثلها في البلاد * وثمود الذين جابوا الصخر بالواد * وفرعون ذي الاوتاد * الذين طغوا في البلاد * فأكثروا فيها الفساد * فصب عليهم ربك سوط عذاب ٦ ـ ١٣.
تفسير : قال الطبرسي رحمهالله في قوله تعالى : « وقالوا كونوا هودا » : أي قالت اليهود كونوا هودا ، وقالت النصارى كونوا نصارى « بل ملة إبراهيم » أي بل نتبع دين إبراهيم « والاسباط » أي يوسف (٣) وإخوته بنو يعقوب ، ولد كل واحد منهم امة من
ـــــــــــــــ
(١) قال الطبرسى : التبايعة : اسم ملوك اليمن فتبع لقب له ، كما يقال : خاقان لملك الترك وقيصر لملك الروم ، وتبع الحميرى الذى سار بالجيوش حتى حير الحيرة ثم اتى سمرقند فمدمها ثم بناها ، واسمه اسعد أبوكرب. قلت : سيأتى ذكره في محله.
(٢) من قفوت اثره : اذا اتبعته. أى أتبعنا وأرسلنا.
(٣) في المصدر : قال قتادة : هم يوسف اه.